كتاركت كير

راسلنا عبر الإيميل

info@cataracttreatmentcare.com

مواعيد الاتصال

متواجدون على مدار 24 ساعة

أنواع عدسات المياه البيضاء

أنواع عدسات المياه البيضاء

إن أهم جزء في عملية المياه البيضاء هو استبدال العدسة الأصلية المعتمة بواحدة من أنواع عدسات المياه البيضاء التي تعطي نفس قوة العدسة القديمة، وتقوم بوظيفتها في كسر الضوء على الشبكية حتى تحصل الرؤية.

ويتم اختيار أفضل أنواع عدسات المياه البيضاء بالنسبة لكل مريض وفقًا لحالته الصحية، ومستوى الرؤية لديه، وعيوب الإبصار التي قد يكون مصابًا بها بسبب مشكلات القرنية.

هل نحتاج إلى زراعة العدسات بعد عملية المياه البيضاء؟

يتساءل البعض عن مدى الحاجة لزراعة العدسات بعد عملية المياه البيضاء، وهل يمكن إجراء العملية وإزالة المياه البيضاء دون زراعة عدسة أم لا..

وللإجابة عن هذا السؤال يجب أن نوضّح أن المياه البيضاء هي عبارة عن عتامة تصيب عدسة العين الداخلية نفسها، وليست عتامة تتكون على سطح العدسة مثلًا فيمكن إزالتها فقط دون إزالة العدسة، ولكن الحاصل هو أنه يتم إزالة العدسة المعتمة بالكامل، وزرع عدسة صناعية في مكانها لتقوم بوظيفة العدسة الأصلية.

ولكن هل يوجد نوعٌ واحد من العدسات يتم زراعته بعد عملية المياه البيضاء لمعالجة هذه المشكلة؟ بالطبع لا، بل هناك عدة أنواع لعدسات المياه البيضاء يتم الاختيار من بينها وفقًا لحالة المريض واحتياجاته.

أنواع عدسات المياه البيضاء

لعدسات المياه البيضاء أنواعٌ متعددة، ويتم تقسيم الأنواع إلى 3 أقسام رئيسية، القسم الأول هو من حيثية وظيفة العدسة، والقسم الثاني هو من حيثية المواد التي تُصنع منها العدسة، والقسم الثالث هو بلد المنشأ الخاص بالعدسات.

ويؤثر كل قسم من هذه الأقسام على نتائج العملية، ومدى رضى المرضى عن العملية بعد الخضوع لها بفترة زمنية.

القسم الأول:

أنواع عدسات المياه البيضاء من حيث الوظيفة

تقسّم أنواع العدسات التي يتم زراعتها بعد عملية المياه البيضاء إلى الآتي:

العدسات أحادية البؤرة:

هذه العدسات لها بعُد بؤري واحد، أي أنها تساهم في تحسين النظر في مسافة واحدة، وعادة ما يكون ذلك في المسافات البعيدة، ولذا لا يتمكّن المريض من الاستغناء عن النظّارات الطبيّة أو نظارات القراءة بعد هذه العملية.

ويعتبر هذا النوع هو الأكثر استخدامًا، ولا يسبب أي آثار جانبية، أو يؤثر على جودة الرؤية الليلية أو تباين الألوان.

العدسات متعددة البؤر:

تتميز هذه العدسات بأن لها عدة بؤر، وتساهم في تحسين النظر على مستويات النظر الثلاثة، القريب والمتوسط والبعيد، وبها يتمكّن المريض من التخلص من النظارات الطبيّة تمامًا.

ولكن يعيب هذا النوع من العدسات ارتفاع ثمنها وعدم ملائمتها لجميع المرضى إذ يلزم تحديد مدى ملائمتها للمريض قب العملية بعد عمل فحص دقيق للعين وللقرنية وللشبكية، كما أنه قد يحتاج إلى فترة حتى يتأقلم العقل عليه، كما أنه قد يسبب بعض المشكلات البصرية المؤقتة عند النظر إلى الإضاءات، ولكن يتم الاعتياد على ذلك مع مرور الوقت.

:العدسات المعالجة للعيوب الانكسارية والاستجماتيزم

يعتبر هذا النوع من الأنواع الأكثر تطورًا من بين أنواع عدسات المياه البيضاء المختلفة، فهذا النوع لا يساهم فقط في تصحيح النظر في المسافات البعيدة فقط، بل يقوم أيضًا بإصلاح الاستجماتيزم في حالة كان هناك تعرجّات في سطح القرنية.

:العدسات اللا كروية

تُعالج هذه العدسات بعض التشوهات البصرية التي تؤثر على جودة نظر المريض، مثل عدم تباين الألوان وصعوبة الرؤية الليلية خاصة عند المرضى الذين خضعوا لعمليات لتصحيح النظر من قبل.

القسم الثاني:

أنواع عدسات المياه البيضاء من حيث مواد الصنع

يقسّم الأطباء أنواع العدسات من حيث المواد التي صنعت منها العدسة إلى نوعين:

العدسات الطاردة للماء (hydrophobic)

هذا هو الجيل الأحدث من عدسات المياه البيضاء.. تُصنع هذه العدسات من لدائن طاردة للماء، مما يساهم في عدم تكوين عتامات على المحفظة الخلفية للعدسة، وهو ما يساهم أيضًا في تقليل الحاجة إلى ليزر الياج بعد عملية المياه البيضاء.

العدسات المحبة للماء (hydrophilic)

يعتبر هذا النوع من العدسات هو الأشهر والأكثر استخدامًا، ويتم الاعتماد عليه بصورة كبيرة، نظرا لقلة ثمنها، وتعطي النتائج المطلوبة.

ولكن يعيب هذا النوع أنه قد يتسبب في تكوين عتامات على المحفظة الخلفية للعدسة.

القسم الثالث:

أنواع عدسات المياه البيضاء من حيث بلد المنشأ

غالبًا ما يتم استيراد عدسات المياه البيضاء من الهند أو أمريكا أو من دول الاتحاد الأوروبي .. وتعتبر بعض العدسات الأمريكة (وليس جميعها) هي الأعلى جودة على الإطلاق،  وهذه الأنواع هي التي يتم الاعتماد عليها من قبل الأطباء الماهرين.

ما هي أفضل انواع عدسات العين بعد عملية المياه البيضاء؟

ليس هناك نوع واحد من أنواع العدسات هو الأفضل مطلقًا بالنسبة لكل مريض، بل يتم الاختيار النوع الأفضل لكل حالة على حدة وفقًا للمعايير الآتية:

  • فحوصات المريض، وما إذا كان مصابًا بأي من عيوب الإبصار الانكسارية أو التشوهات البصرية.
  • احتياجات المريض الوظيفية، وطبيعة عمله ونمط حياته.
  • الميزانية المتاحة لدى المريض.وذلك بجانب خبرة الطبيب الذي يستطيع تحديد المناسب للمريض، من حيث جودة العدسة والوظيفة المطلوبة منها.
شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابحث في موقعنا

Search

أحدث المقالات

اشترك في القائمة البريدية

انضم لقائمتنا البريدية لتصلك مواضيع موقعنا مباشرة إلى بريدك الإلكتروني